المسببات و طرق العدوى:
اكثرها تسببه البكتيريا, و تصل البكتيريا إلى المسالك البولية من طرق مختلفة:
عن طريق الدم.
عن طريق الجهاز الليمفاوي.
مباشرة عن طريق ناسور بين الأمعاء و المثانة البولية (قناة تتكون بسبب الأمراض أو العمليات الجراحية بينهما).
صعوداً عن طريق الإحليل "و هو أكثرها شيوعاً".
و تتم طريقة الإصابة بالإلتهاب (عن طريق صعودالبكتيرياو هي الأكثر شيوعاً) على ثلاثة مراحل:
1- تلوث منطقة المهبل و الإحليل بالبكتيريا من فتحة الشرج أو من إلتهاب سابق لم يعالج تماماً.
2- إنتقال البكتيريا عن طريق الإحليل إلى المثانة البولية, و إحليل الأنثى القصير يسهل هذه العملية
و من العوامل التي تسهل إنتقال البكتيريا إلى المثانة, ممارسة العملية الجنسية بالنسبة للإناث و قسطرة الإحليل و المثانة البولية.
السبب في عودة الالتهابات مرة بعد الاخرى يكون السبب فيه لأن المرأة لاتطبق أبسط القواعد الصحية فى العناية بالفرج او المهبل ؟؟!!
وقد يكون السبب لانها لا تعرفها !
وان الطبيب ليس لديه وقت ان يقولها او يشعر بالحرج ان يتكلم فيها !!
هناك بعض الميكروبات تكون من خارج الجسم مثل التريكوموناس و تأتى عن طريق عدوى إما جنسية ( من الزوج ) أو غير جنسية ( من منظار كشف النساء الغير معقم مثلا ) وبعض الميكروبات الأخرى تكون من داخل الجسم مثل فطر المونيليا وهذا الفطر لايتحرك و يوجد طبيعيا فى الشرج و اللعاب وإذا وضع فى مكان آخر سبب العدوى !!
التريكوموناس وطبعا لا تكون وحدها بل معها العائلة يعني العشرات منها !!
وسيلة إنتقاله تكون :
- إما بالتشطيف أو التنشيف من الخلف للأمام بعد التبول أو التبرز
- أو القعود فى طبق به مطهر
-أو الإستحمام فى البانيو ( بملئه والجلوس فيه )
- أو إستعمال الدش المهبلى
-أو إستعمال اللعاب كمزلق للجماع من الرجل أو المرأة
-
طيب هل هناك نصائح تنفع للحد من هذة المشكلة ؟؟
نعم يوجد واليكِ التالي :
1- إغسلي أو أشطفى المحيط الخارجي للفرج ( الأعضاء التناسلية الخارجية ) بالماء الخالص بدون الصابون بعد التبول أو التبرز أو الجماع بأن تصبي الماء فقط عليها .
كيف ؟
- من الأمام إلى الخلف وأنت واقفة مبعدة الرجلين قليلا
2- نشفى او جففي الأعضاء التناسلية بطريقة صحيحة من الأمام إلى الخلف
- بإستعمال ورق تواليت
3- ألبسي ملابس داخلية قطنية واسعة لأن الملبوسات المصنوعة من الألياف الصناعية (البوليستر والنايلون) لا تسمح للبشرة بالتهوية، و تكون بيضاء لأن الألوان قد تحتوى مواد تسبب حساسية في الفرج .
4- تغلى الملابس الداخلية بالماء و الصابون ولاتغسل بالكلور أو البوتاس الذى يسبب حساسية في الفرج.
- تجنبي استعمال العطور او البودرة المعطره ( الخاصة بالزوجات
- ابتعدي عن الخلطات والاعشاب
-تجنبي استعمال الغسولات المهبلية سواء الطبية او العشبية او حمام الماء والملح لان كثرتها يهلك الفرج ويقضي على البكتيريا الجيده ويسبب الجفاف والتسلخات وكشط الطبقة الرقيقة التي تغلف الفرج والمهبل و تجنبي تبادل الوصفات فيما يخص انواع الغسولات واستشيري طبيبتك افضل .
6- المطهرات الطبية تقوم اولا بقتل الفطور والجراثيم سالبة وموجبة الغرام وبالتالي تستطيع تغير الوسط الحامضي للمهبل وهو الوسط الطبيعي الذي يكفل الحماية له بوجود بكتيريا جيدة تحمي المهبل من اي اصابة ..
عندما يوصف الغسول من قبل الطبيب فهو يوصف عند تعرض المرأة لالتهابات مهبلية فيوصف الغسول بجانب العلاج الاخر للمساعدة على علاج الالتهابات وهذا لا ضرر منه ..
ولكن عند استخدام الغسول او المطهرات دون داعي او الإفراط في استخدامهافانها لا تقتل فقط الفطور و الجراثيم والبكتيريا الضاره ؟؟ بل تقتل الجيدة والضارة معاً وبالتالي يصبح المهبل دون حماية طبيعية ما يعرضه للاصابة بالتهابات مهبلية نتيجة لوجود مواد مطهرة التي بدورها تقوم بقتل الخلايا المهبلية الطبيعية التي تفرز الاحماض الواقية ويدخل في هذه المجموعة الغسولات المهبلية المتوفرة في الصيدليات.
ايضا الغسولات أحياناً تسبب تهيج وهذا التهيج يسبب زيادة في الإفرازات وبالتالي يصبح استخدامه غير مفيد وغير مجدي بل يحتاج لعلاج طبي لعلاج مضاعفات استخدامه ..
و لذلك لاتستخدمى الدش المهبلى
و لاتستخدمى الجلوس فى طبق مطهر
** تجنبي التحاميل العشبية او تحاميل العسل او وضع المره داخل المهبل ( مصيبة المره واحذروها ) او استعمال التحاميل الدوائية التي اشيع انها تضيق المهبل ! لانها تدمر ايضا مهبلك مع كثرة الاستخدام **.
7- إستخدمى الدش العلوى و لا تستخدمى البانيو والجلوس فيه لتنظيف المهبل .
8- حددي زمن الاستحمام بأقل من خمس عشرة دقيقة ثم تبولى بعد الاستحمام مباشرة وتجنبي ان تدخلي الصابون او جيل الاستحمام داخل الفرج .
9- تبولى بعد الجماع مباشرة .
10- تناولى كميات كافية من السوائل يومياً حتى يبقى البول خفيف اللون لأن البول المركز يسبب حساسية في الفرج .
11- تناولي كوب او كوبين من اللبن الروب او الزبادي يوميا لانه يحتوي على خمائر حية تساهم في منع الاصابة بالالتهابات .
12- تجنبي استعمال المطهرات الطبية او الغسول الطبي او سائل البيتادين اثناء الحيض .
- النظافة الشخصية في فترة الحيض(نصائح خفيفة)
وإليك بعض النصائح والمحاذير حول النظافة في تللك الفترة:-
1-عليك بالاستحمام أو أخذ دش دافيء يومياً.
2-غيّري حفاظات الحيض كثيراً لمنع تكاثر البكتيريا وظهور الرائحة.
3-الدش المهبلي ليس ضرورياً:
بل يمكن أن يكون ضاراً فالإفرازات المهبلية تنظف المهبل بشكل طبيعي وتحد من تكاثر البكتيريا. أما الدش فيخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل مما يتيح الفرصة للفطريات الخميرية(الكانديدا)أو لبعض الأنواع القوية الخطرة من البكتيريا أن تتكاثر، مما يزيد خطر حدوث العدوى.
4-ينصح بغسل المنطقة التناسلية بالماء وصابون الأطفال الغير معطر (يمكن أن يتهيج المهبل بالمواد العطرية )لمرة واحدة فقط باليوم مع ضرورة التشطيف الجيد.
5-لا توجهي تيار مائي قوي مباشرة نحو المهبل لأن هذا يؤدي إلى دفع جميع الأوساخ إلى الداخل وهنا يجب سكب الماء بلطف والتشطيف من أعلى إلى اسفل وليس بالعكس ..
واليك أجابة لبعض الأسئلة التي قد تدور بخاطرك
- هل يؤثر الجماع على المرأة المصابة بالتهاب المثانة:
قد تكون بداية التهاب المثانة في المرأة خلال شهر العسل مع بداية العلاقة الجنسية، وقد تزداد فرصة الإصابة في حال عدم تفريغ المثانة بعد الجماع. وقد تعاني المرأة المصابة بالتهاب المثانة الحاد بآلام شديدة أثناء الجماع في المهبل نظراً لالتهاب الأنسجة.
هل يمكن أن يؤدي التهاب المثانة إلى منع الحمل لدى المرأة:
نسبة حدوث التهابات المثانة عند المرأة الحامل تماثل في نسبتها عند المرأة غير الحامل في نفس السن، ولكن فرصة انتقال الالتهاب إلى الكليتين أعلى في المرأة الحامل نظراً لعوامل فسيولوجية، الأمر الذي قد يؤدي إلى بطء تصريف البول من الكليتين.
وينبغي مراقبة المرأة الحامل دورياً لمنع حدوث التهاب البول وعلاجه مبكراً إن تمت الإصابة به، حيث إن استمرار الالتهاب أثناء الحمل قد يؤدي إلى ولادة مبكرة أو صغر حجم الجنين. وعادة لا يؤدي التهاب المثانة الحاد إلى منع الحمل لدى المرأة.
ما الفرق بين التهاب المسالك البولية والتهاب الكلى:
التهاب المسالك البولية لفظ عام يدل إلى وجود التهاب في أيّ جزء من أجزاء الجهاز البولي، والتهاب الكلى البكتيري غالباً ما ينشأ من صعود الميكروب عن طريق الحالب من المثانة إلى حوض الكلى الأمر الذي يؤدي إلى آلام بالخصر مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة والرعشة، وفي حال عدم علاجه قد ينتقل الميكروب إلى الدم.
هل يمكن علاج التهاب المثانة دون اللجوء إلى أدوية طبية:
العلاج الأمثل لالتهاب المثانة البكتيري هو استخدام مضادات حيوية مناسبة للميكروب المؤدي للالتهاب، ويفضّل إجراء مزرعة قبل بدء العلاج لتحديد المضاد الحيوي وتستمر فترة العلاج بين 3إلى 5أيام في أغلب الحالات، وفي حال انتقال الالتهاب إلى الكليتين تكون فترة العلاج أطول، وقد نلجأ لإعطاء المضاد الحيوي عن طريق الحقن (الإبر).
وقد أظهرت الدراسات قدرة بعض المرضى في التخلّص من التهاب المثانة عن طريق إدرار البول والإكثار من شرب السوائل.
ما هي النصائح للمرأة التي تعاني من التهاب المثانة المتكرر:
تستطيع أغلب النساء التقليل من فرصة حدوث التهاب المثانة عن طريق اتباع الإرشادات التالية:
- الإكثار من شرب السوائل.
- عدم حبس البول فترة طويلة والتبول في فترات متقاربة.
- تفريغ المثانة بعد الجماع، حيث إن ذلك يطرد الجراثيم التي قد تكون وصلت إلى المثانة.
- النظافة الطبيعية المعتدلة للمهبل والابتعاد عن المبالغة حيث إن ذلك قد يؤدي من إضعاف المناعة الطبيعية الموجودة بالمهبل.
- تجنب الإمساك والتقليل من كميات الجراثيم الموجودة في القولون.
- عدم الإكثار من تناول المضادات الحيوية دون سبب واضح، لأن ذلك قد يؤدي إلى اكتساب الجراثيم المسببة للالتهابات مناعة وقدرة على غزو المثانة.
- بعض المواد الطبيعية مثل عصير التوت البري الأمريكي قد تساعد بعض السيدات على التقليل من معدل الإصابة بالتهاب المثانة.
اكثرها تسببه البكتيريا, و تصل البكتيريا إلى المسالك البولية من طرق مختلفة:
عن طريق الدم.
عن طريق الجهاز الليمفاوي.
مباشرة عن طريق ناسور بين الأمعاء و المثانة البولية (قناة تتكون بسبب الأمراض أو العمليات الجراحية بينهما).
صعوداً عن طريق الإحليل "و هو أكثرها شيوعاً".
و تتم طريقة الإصابة بالإلتهاب (عن طريق صعودالبكتيرياو هي الأكثر شيوعاً) على ثلاثة مراحل:
1- تلوث منطقة المهبل و الإحليل بالبكتيريا من فتحة الشرج أو من إلتهاب سابق لم يعالج تماماً.
2- إنتقال البكتيريا عن طريق الإحليل إلى المثانة البولية, و إحليل الأنثى القصير يسهل هذه العملية
و من العوامل التي تسهل إنتقال البكتيريا إلى المثانة, ممارسة العملية الجنسية بالنسبة للإناث و قسطرة الإحليل و المثانة البولية.
السبب في عودة الالتهابات مرة بعد الاخرى يكون السبب فيه لأن المرأة لاتطبق أبسط القواعد الصحية فى العناية بالفرج او المهبل ؟؟!!
وقد يكون السبب لانها لا تعرفها !
وان الطبيب ليس لديه وقت ان يقولها او يشعر بالحرج ان يتكلم فيها !!
هناك بعض الميكروبات تكون من خارج الجسم مثل التريكوموناس و تأتى عن طريق عدوى إما جنسية ( من الزوج ) أو غير جنسية ( من منظار كشف النساء الغير معقم مثلا ) وبعض الميكروبات الأخرى تكون من داخل الجسم مثل فطر المونيليا وهذا الفطر لايتحرك و يوجد طبيعيا فى الشرج و اللعاب وإذا وضع فى مكان آخر سبب العدوى !!
التريكوموناس وطبعا لا تكون وحدها بل معها العائلة يعني العشرات منها !!
وسيلة إنتقاله تكون :
- إما بالتشطيف أو التنشيف من الخلف للأمام بعد التبول أو التبرز
- أو القعود فى طبق به مطهر
-أو الإستحمام فى البانيو ( بملئه والجلوس فيه )
- أو إستعمال الدش المهبلى
-أو إستعمال اللعاب كمزلق للجماع من الرجل أو المرأة
-
طيب هل هناك نصائح تنفع للحد من هذة المشكلة ؟؟
نعم يوجد واليكِ التالي :
1- إغسلي أو أشطفى المحيط الخارجي للفرج ( الأعضاء التناسلية الخارجية ) بالماء الخالص بدون الصابون بعد التبول أو التبرز أو الجماع بأن تصبي الماء فقط عليها .
كيف ؟
- من الأمام إلى الخلف وأنت واقفة مبعدة الرجلين قليلا
2- نشفى او جففي الأعضاء التناسلية بطريقة صحيحة من الأمام إلى الخلف
- بإستعمال ورق تواليت
3- ألبسي ملابس داخلية قطنية واسعة لأن الملبوسات المصنوعة من الألياف الصناعية (البوليستر والنايلون) لا تسمح للبشرة بالتهوية، و تكون بيضاء لأن الألوان قد تحتوى مواد تسبب حساسية في الفرج .
4- تغلى الملابس الداخلية بالماء و الصابون ولاتغسل بالكلور أو البوتاس الذى يسبب حساسية في الفرج.
- تجنبي استعمال العطور او البودرة المعطره ( الخاصة بالزوجات
- ابتعدي عن الخلطات والاعشاب
-تجنبي استعمال الغسولات المهبلية سواء الطبية او العشبية او حمام الماء والملح لان كثرتها يهلك الفرج ويقضي على البكتيريا الجيده ويسبب الجفاف والتسلخات وكشط الطبقة الرقيقة التي تغلف الفرج والمهبل و تجنبي تبادل الوصفات فيما يخص انواع الغسولات واستشيري طبيبتك افضل .
6- المطهرات الطبية تقوم اولا بقتل الفطور والجراثيم سالبة وموجبة الغرام وبالتالي تستطيع تغير الوسط الحامضي للمهبل وهو الوسط الطبيعي الذي يكفل الحماية له بوجود بكتيريا جيدة تحمي المهبل من اي اصابة ..
عندما يوصف الغسول من قبل الطبيب فهو يوصف عند تعرض المرأة لالتهابات مهبلية فيوصف الغسول بجانب العلاج الاخر للمساعدة على علاج الالتهابات وهذا لا ضرر منه ..
ولكن عند استخدام الغسول او المطهرات دون داعي او الإفراط في استخدامهافانها لا تقتل فقط الفطور و الجراثيم والبكتيريا الضاره ؟؟ بل تقتل الجيدة والضارة معاً وبالتالي يصبح المهبل دون حماية طبيعية ما يعرضه للاصابة بالتهابات مهبلية نتيجة لوجود مواد مطهرة التي بدورها تقوم بقتل الخلايا المهبلية الطبيعية التي تفرز الاحماض الواقية ويدخل في هذه المجموعة الغسولات المهبلية المتوفرة في الصيدليات.
ايضا الغسولات أحياناً تسبب تهيج وهذا التهيج يسبب زيادة في الإفرازات وبالتالي يصبح استخدامه غير مفيد وغير مجدي بل يحتاج لعلاج طبي لعلاج مضاعفات استخدامه ..
و لذلك لاتستخدمى الدش المهبلى
و لاتستخدمى الجلوس فى طبق مطهر
** تجنبي التحاميل العشبية او تحاميل العسل او وضع المره داخل المهبل ( مصيبة المره واحذروها ) او استعمال التحاميل الدوائية التي اشيع انها تضيق المهبل ! لانها تدمر ايضا مهبلك مع كثرة الاستخدام **.
7- إستخدمى الدش العلوى و لا تستخدمى البانيو والجلوس فيه لتنظيف المهبل .
8- حددي زمن الاستحمام بأقل من خمس عشرة دقيقة ثم تبولى بعد الاستحمام مباشرة وتجنبي ان تدخلي الصابون او جيل الاستحمام داخل الفرج .
9- تبولى بعد الجماع مباشرة .
10- تناولى كميات كافية من السوائل يومياً حتى يبقى البول خفيف اللون لأن البول المركز يسبب حساسية في الفرج .
11- تناولي كوب او كوبين من اللبن الروب او الزبادي يوميا لانه يحتوي على خمائر حية تساهم في منع الاصابة بالالتهابات .
12- تجنبي استعمال المطهرات الطبية او الغسول الطبي او سائل البيتادين اثناء الحيض .
- النظافة الشخصية في فترة الحيض(نصائح خفيفة)
وإليك بعض النصائح والمحاذير حول النظافة في تللك الفترة:-
1-عليك بالاستحمام أو أخذ دش دافيء يومياً.
2-غيّري حفاظات الحيض كثيراً لمنع تكاثر البكتيريا وظهور الرائحة.
3-الدش المهبلي ليس ضرورياً:
بل يمكن أن يكون ضاراً فالإفرازات المهبلية تنظف المهبل بشكل طبيعي وتحد من تكاثر البكتيريا. أما الدش فيخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل مما يتيح الفرصة للفطريات الخميرية(الكانديدا)أو لبعض الأنواع القوية الخطرة من البكتيريا أن تتكاثر، مما يزيد خطر حدوث العدوى.
4-ينصح بغسل المنطقة التناسلية بالماء وصابون الأطفال الغير معطر (يمكن أن يتهيج المهبل بالمواد العطرية )لمرة واحدة فقط باليوم مع ضرورة التشطيف الجيد.
5-لا توجهي تيار مائي قوي مباشرة نحو المهبل لأن هذا يؤدي إلى دفع جميع الأوساخ إلى الداخل وهنا يجب سكب الماء بلطف والتشطيف من أعلى إلى اسفل وليس بالعكس ..
واليك أجابة لبعض الأسئلة التي قد تدور بخاطرك
- هل يؤثر الجماع على المرأة المصابة بالتهاب المثانة:
قد تكون بداية التهاب المثانة في المرأة خلال شهر العسل مع بداية العلاقة الجنسية، وقد تزداد فرصة الإصابة في حال عدم تفريغ المثانة بعد الجماع. وقد تعاني المرأة المصابة بالتهاب المثانة الحاد بآلام شديدة أثناء الجماع في المهبل نظراً لالتهاب الأنسجة.
هل يمكن أن يؤدي التهاب المثانة إلى منع الحمل لدى المرأة:
نسبة حدوث التهابات المثانة عند المرأة الحامل تماثل في نسبتها عند المرأة غير الحامل في نفس السن، ولكن فرصة انتقال الالتهاب إلى الكليتين أعلى في المرأة الحامل نظراً لعوامل فسيولوجية، الأمر الذي قد يؤدي إلى بطء تصريف البول من الكليتين.
وينبغي مراقبة المرأة الحامل دورياً لمنع حدوث التهاب البول وعلاجه مبكراً إن تمت الإصابة به، حيث إن استمرار الالتهاب أثناء الحمل قد يؤدي إلى ولادة مبكرة أو صغر حجم الجنين. وعادة لا يؤدي التهاب المثانة الحاد إلى منع الحمل لدى المرأة.
ما الفرق بين التهاب المسالك البولية والتهاب الكلى:
التهاب المسالك البولية لفظ عام يدل إلى وجود التهاب في أيّ جزء من أجزاء الجهاز البولي، والتهاب الكلى البكتيري غالباً ما ينشأ من صعود الميكروب عن طريق الحالب من المثانة إلى حوض الكلى الأمر الذي يؤدي إلى آلام بالخصر مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة والرعشة، وفي حال عدم علاجه قد ينتقل الميكروب إلى الدم.
هل يمكن علاج التهاب المثانة دون اللجوء إلى أدوية طبية:
العلاج الأمثل لالتهاب المثانة البكتيري هو استخدام مضادات حيوية مناسبة للميكروب المؤدي للالتهاب، ويفضّل إجراء مزرعة قبل بدء العلاج لتحديد المضاد الحيوي وتستمر فترة العلاج بين 3إلى 5أيام في أغلب الحالات، وفي حال انتقال الالتهاب إلى الكليتين تكون فترة العلاج أطول، وقد نلجأ لإعطاء المضاد الحيوي عن طريق الحقن (الإبر).
وقد أظهرت الدراسات قدرة بعض المرضى في التخلّص من التهاب المثانة عن طريق إدرار البول والإكثار من شرب السوائل.
ما هي النصائح للمرأة التي تعاني من التهاب المثانة المتكرر:
تستطيع أغلب النساء التقليل من فرصة حدوث التهاب المثانة عن طريق اتباع الإرشادات التالية:
- الإكثار من شرب السوائل.
- عدم حبس البول فترة طويلة والتبول في فترات متقاربة.
- تفريغ المثانة بعد الجماع، حيث إن ذلك يطرد الجراثيم التي قد تكون وصلت إلى المثانة.
- النظافة الطبيعية المعتدلة للمهبل والابتعاد عن المبالغة حيث إن ذلك قد يؤدي من إضعاف المناعة الطبيعية الموجودة بالمهبل.
- تجنب الإمساك والتقليل من كميات الجراثيم الموجودة في القولون.
- عدم الإكثار من تناول المضادات الحيوية دون سبب واضح، لأن ذلك قد يؤدي إلى اكتساب الجراثيم المسببة للالتهابات مناعة وقدرة على غزو المثانة.
- بعض المواد الطبيعية مثل عصير التوت البري الأمريكي قد تساعد بعض السيدات على التقليل من معدل الإصابة بالتهاب المثانة.